سنگ را بدانجا که از آن آمده باز باید گرداند ، که شر را جز با شر نتوان راند . [نهج البلاغه]
مقالات
شواهد الربوبیه قسمت پنجم
دوشنبه 91 مهر 3 , ساعت 8:41 صبح  

 [158]: قال صاحب الاشراق: «اذا لم تکن لفصول الجواهر جوهریة فی ذاتها بل تکون جوهرا بجوهریة الجنس، فهى فی ذاتها اذا لم تکن جواهر کانت اعراضا».
و نقول- کما اشرنا الیه سابقا-: ان معنى کون فصل الجوهر لیس بجوهر ان الجوهریة غیر داخلة فی حده، و عدم دخول معنى فی حد الشى‏ء لا یستلزم اتصافه بما ینافیه، و الّا لکانت الاعراض جواهر، لان مفهوم العرض غیر داخلة فی حد شئ من الاعراض، لانه عرض عام لجمیع المقولات العرضیة. و الحل فی الموضعین: ان الواقع اوسع من مرتبة الواقع، فربما تخلو المرتبة من النقیضین و لا یخلو الواقع منهما.
 [159]: و اعلم ان الصور النوعیة لما کانت عین حقایق الفصول الجوهریة فهى لیست بجواهر فی ذواتها اعراض «3»، لان حقایقها بسیطة وجودیة تلزمها الجوهریة، کما تلزم الاعراض العرضیة، فلیست هى حدود، و انها «4» جواهر «5» و لا اعراضا.
 [160]: قول بعض الحکماء: «ان نفوس البله و الضعفاء تنتقل الى عالم الافلاک، و یصیر بعض الاجرام الفلکیة موضوعا لتخیلاته» لیس بصحیح و ان کان قد استحسنه الشیخ الرئیس، و قال «انه کلام من لا یجازف فی الکلام»؛ و قال المحقق الطوسى: «ان المراد منه الفارابى»؛ و ذلک انها ان کانت ستصیر نفسا لها فیلزم منه محالات: احدها: التناسخ. و ثانیها: کون الجرم الا بداعى موضوعا لتصرف امر [الف- 26] مباین لنفسه. و ثالثها: حرکته حرکة مخالفة لحرکته البسیطة الدائمة، اذ الادراکات الجزئیة و الانتقالات الخیالیة «6» لا تخلو عن حرکة آلة الادراک «7»، و ان لم- تصر نفسا فاى علاقة یکون لها؟ و العلاقة اما «8» نفسانیة و اما بدنیة بمشارکة اوضاع‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 324
البدن، فالنفس لا تقع لها نسبة الى غیر بدنها الّا بواسطة نسبة وضعیة لبدنها الى غیر بدنها، فلو کان بعض تلک الاجرام بمنزلة مرآة تشاهد النفس فیها مثل المحسوسات، فان کان آلة طبیعیة للنفس کالدماغ فلا بد ان تتصرف النفس فیها کما تتصرف فی الروح الدماغى، و قد علمت استحالته بوجوه ذکرناها؛ و ان کانت آلة خارجیة کالمرائى المتخذة «1» من الاجسام الصقیلة مثل الزجاج و الحدید و الماء الصافى «2» فلا بد من آلة طبیعیة قبلها تکون لها نسبة وضعیة الیها حتى تشاهد النفس ما ینعکس من الصور فی المرآة الخارجیة «3» الى المرآة الداخلیة «4»، فتعود مفسدة التناسخ.
 [161]: اعتقادنا ان السماء فی النشأة الاخرى تزول عنها هذه الاوضاع و تقف عن الحرکات و تنفکّ عنها «5» الهیئات و الاشکال، و الکواکب تسقط منها و تهبط و تصیر بلا انوار و تلتهب نارا، فیصیر متصلا بعضها ببعض حتى یکون کالدائرة حول الارض، و انما یهبط منها ما کان نارا محضة، و یصعد منها ما کان نورا محضا، فتبقى النفوس الشریرة الدنسة «6» الخبیثة «7» حول جهنم حیث احاطت بهم خطیئاتهم، و احترقت بالنار الى الابد فی عقاب السرمد، و تصعد النفوس الشریفة الخالصة النقیة الى عالم النور [ب- 26] و الحسن و البهاء، و غشیهم انوار الملکوت فی ثواب السرمد، و هناک الصور الحسان «8» و اللذات المتوافرة فی الجنان و مجاورة الرحمن.
 [162]: لو لم تکن الطبیعة امرا سیّالا متجدد الذات لم یمکن «9» صدور الحرکة عنها، لا ستحالة صدور المتغیر عن الثابت، و کذا حال القابل لها کالجسم. و اما ما فی المشهور من ان الطبیعة لا تقتضى الحرکة ما لم یلحقها امر غریب عن ذاتها، مثل الخروج عن مکانها الطبیعى، فبحسب درجات القرب و البعد فی الحدود الواقعة فی اجزاء المسافة تنبعث منها اجزاء الحرکة، و بحسب جزئیات الحرکة تنبعث منها درجات القرب و البعد و هکذا، فلیس ببالغ «10» حد الاجداء، و لا یقع للبصیر المحدق به‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 325
الاکتفاء. فالحرکة «1» بمنزلة شخص روحه الطبیعة، کما ان الزمان بمنزلة شخص روحه الدهر، و الطبیعة بالنسبة الى النفس کالشعاع من الشمس.
 [163]: الفاعل المباشر لجمیع الحرکات هى الطبیعة، اما الحرکة الطبیعیة «2» فلیس فیها کلام، و اما القسریة ففاعلها طبیعة مقسورة مجبورة، و اما الارادیة ففاعلها طبیعة مسخرة مطیعة خادمة للنفس.
 [164]: للنفس فی هذا العالم فی افاعیلها الجسمانیة طبیعتان مقهورتان تخدم احدیهما لها طوعا و الاخرى کرها، کطاعة السماء و الارض للبارى جلّ مجده، فان اتیان السماء له تعالى طوع و اتیان الارض له کره بوجه و طوع بوجه آخر، و لهذا قال: ائْتِیا طَوْعاً أَوْ کَرْهاً- ثم قال [الف- 27] قالَتا أَتَیْنا طائِعِینَ «3». فان مقتضى طبیعة الارض اولا الجمود و التسفل و التعصّى عن قبول الاستحالات و الانقلابات، ثم بعد قبول الاستعدادات و لحوق الصور و الکمالات صارت کالسماء قابلة لانوار المعرفة و الاهتداء. اما الطبیعة التى تخدم النفس طوعا فهى ما تفعل الافعال الطبیعیة فی البدن کالجذب و الدفع و الهضم و الاحالة و الالصاق و التمدد و القبض و غیر ذلک، و اما التى تخدمها کرها فهى التى یترکب منها البدن و تفعل بها الافاعیل الخارجة کالمشى و الکتابة و الصلاة و الطواف و غیر ذلک من الصنایع البدنیة.
 [165]: الوجود عندنا کلّه نور، و الاشراقیون و حکماء الفرس وافقونا فی البارى و العقول و النفوس و الانوار العرضیة التى یدرکها البصر کنور الکواکب و السرج دون الطبائع و الاجسام، و لو لم تکن الطبیعة نورا فی اصلها لما وجدت بین النفس و بین الهیولى، فانها فائضة من النفس و تنبعث منها الهیولى، و هى اول ما ظهر من الظلام، فهو جوهر مظلم فیه ظهرت الاجسام الکثیفة و الشفافة، و کل ظلام فى العالم من جوهر الهباء الذى هو الهیولى، و بما هى فی اصلها من النور قبلت‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 326
جمیع الصور النوریة للمناسبة، فانتفت ظلمتها بنور صورها، فان الصورة اظهرتها، فنسبت «1» الظلمة الى الطبیعة فی اصطلاح العقلاء؛ و عندنا لیست کذلک.
ثم ان کل جسم نسبت الیه الظلمة اذا تلطف یصیر مستنیرا [ب- 27]، او لا ترى ان الحطب و هو جسم مظلم کما یترا أى، فاذا لطّفته مجاورة النار یصیر دخانا مشتعلا نیّرا. و ههنا سرّ آخر و هو ان حرکة الانماء فی النباتات ینتهى بها «2» الى تحصیل البذور و اللبوب التى فی الثمار، و الغایة فی البذر و اللب هو «8» الذى تحصله الطبیعة النباتیة. و الدهن بمجاورة النار التى فعلها التلطیف یصیر نیّرا. فعلم ان غایة فعل الطبیعة التى فی النبات هو «9» النور، کما ان الفاعل هو النور و هو الطبیعة کما مر. فاذا کانت غایة فعل الطبیعة و فاعله النور فما ظنک بغایة فعل الحیوان و فاعله، فالوجود کله نور، و الظلمة عدمیة.
 [166]: ما ذکره صاحب الاشراق فی کتابه المسمى ب «المشارع» فى جواب من شکک فی تجرد النفس «3» بقول القائل: «دخلت و خرجت و جلست و قمت من الافاعیل التى تنسب الى الجسم» من انه اذا حققت الحقایق و قام البرهان على تجرد النفس، فالتمسک بهذه الالفاظ لا حاصل له؛ مراده ان هذه الاطلاقات اللفظیة مجازات فی النسبة؛ و عند العرفاء لیست کذلک بل کلها حقیقة لغویة، فان النفس من جهة الافاعیل مادیة، و بناء ما ذکره على الذهول عن حقیقة النفس و شؤونها.
 [167]: قول الاسکندر الافرودیسى و غیره من الاقدمین بفناء النفوس الناقصة التى لم «4» تصر مدرکة للمعانى العقلیة و لم تکتسب کمالا علمیا عند فقدان البدن قوىّ، الّا ان مبناه على عدم الوقوف على نشأة اخرى متوسطة بین [الف- 28] نشأة العقلیات و نشأة الدنیا، و هى معاد النفوس المتوسطة بین «5» المجردات و بین الحیوانات اللحمیة «6»، فهى مع تجردها عن هذا البدن غیر متجردة عن التعلق بالابدان المعلقة، قتبقى بحیوانیتها فی دار الجزاء ابدا، فتثاب او تعاقب، و الیها وقعت الاشارة «7» بقوله‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 327
تعالى: وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوانُ لَوْ کانُوا یَعْلَمُونَ «1».
 [168]: النفس من حیث هى نفس حقیقتها نار معنویة، و لهذا خلقت من نفخة الصور «2»، فاذا نفخ فی الصور المستعدة للاشتعال النفسانى تعلقت بها نار النفس، و النفس بعد استکمالها و ترقیها الى مرتبة الروح المنفوخ تصیر نارها نورا محضا لا ظلمة فیه و لا احراق معه.
 [169]: النفخة نفختان: نفخة تطفى النار، و نفخة اخرى تشعلها. فوجود النفس من النفس الرحمانى و کذا هلاکها؛ و تحت هذا سرّ آخر. فعلم ان ما ورد فی لسان بعض اساطین الاقدمین ان النفس نار او شرار او شعلة لیس مجرد تمثیل او مجاز لفظى، و کذا الحال فیما ورد من صاحب شریعتنا.
 [170]: اعتقادنا فی افاعیل العباد مفاد قوله تعالى: وَ ما رَمَیْتَ إِذْ رَمَیْتَ وَ لکِنَّ اللَّهَ رَمى‏ «3»، و قوله: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ یَشاءَ اللَّهُ «4». فاخمد ضرام او هامک ایها الجبرى، فالفعل ثابت لک بمباشرتک ایّاه. و سکّن جأشک «7» ایها القدرى، فان الفعل مسلوب عنک لان وجودک اذا قطع النظر عن ارتباطه و افتقاره الى وجود الحقّ فهو باطل، فکذا فعلک، اذ کل فعل یتقوم بفاعله؛ و انظرا بعین الاعتبار فی فعل الحواس کیف انمحت و اندرجت فی [ب- 28] ارادة النفس و تصورها، و اتلوا جمیعا قوله تعالى:
قاتِلُوهُمْ یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَیْدِیکُمْ «5»، و تصالحا بقول الامام بالحق علیه السّلام: لا جبر و لا تفویض، بل أمر بین الأمرین «6».
 [171]: الاعتقاد فی الکلام لیس ما یقوله الاشعرى من انه المعانى القائمة بذاته تعالى، و الّا لکان علما لا کلاما؛ و لا مجرد خلق الاصوات و الحروف الدالة على‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 328
المعانى، و الّا لکان کل کلام کلام اللّه؛ بل عبارة عن انشاء کلمات تامّات و انزال آیات محکمات و اخر متشابهات فی کسوة الالفاظ و العبارات؛ و الکلام قرآن بوجه و فرقان بوجه، و هما جمیعا غیر الکتاب، لانه من عالم الخلق و هما من عالم الامر، و الکتاب یدرکه کل احد «1»، و الکلام لا یَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ «2» من ادناس الطبیعة، و القرآن خلق النبى دون الکتاب.
 [172]: البرهان العرشى على ان القوة الخیالیة جوهر مجرد عن البدن و عوارضه و سایر الاجسام الطبیعیة و عوارضها، بانها قوة تدرک الصور و الاشباح المثالیة التى هى غیر محسوسة بالفعل و لا قابلة للاشارة الحسیة، اى لیست من ذوات الاوضاع اصلا، و کل جسم و جسمانى فهو من ذوات الاوضاع بالذات او بالعرض، فلو کان الخیال قوة جسمانیة لکانت الصور القائمة بها من ذوات الاوضاع فى الجملة، و لیست کذلک؛ هذا خلف.
 [173]: قد اشرنا الى حقیقة التناسخ بحسب الباطن، و مسخ البواطن قد کثر فى هذا الزمان کما ظهر المسخ فی الصور الظاهرة فی [الف- 29] بنى اسرائیل [بقوله‏]: وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِیرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ «3»، لا بمعنى انتقال نفوسهم من ابدانهم الى ابدان مباینة، لان ذلک مستحیل بالبرهان، بل بان ینقلب القلوب، حوّل اللّه قلوبهم بما کسبت ایدیهم و جبلت «4» علیه نفوسهم بسبب مزاولة اعمال شهویة او غضبیة او شیطانیة قلوب البهایم و السباع و الشیاطین، و کان قوة نفوسهم بغلبة الملکات البهیمیة و السبعیة و الوهمیة اثّرت فی ابدانهم فصیّرها کابدان هذه الحیوانات الهالکة.
و قال بعض ائمة الکشف و الشهود: «انه لا بد فی آخر الزمان ان یظهر المسخ فى هذه الامة، و لکن فی الیهود منّا «5» لا فی المسلمین، فان الایمان یحفظهم لأجل نور
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 329
التوحید، فما یمسخ «1» من هذه الامة الّا یهودى او منافق» انتهى. اقول: یهود هذه الامة کل من جحد وجود الملائکة العقلیة، و انکر وجود عالم الغیب، و لم یخرج قدم ذهنه من عالم المحسوسات: مَنْ کانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِیلَ وَ مِیکالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْکافِرِینَ «2».
 [تکملة]: و انما یظهر المسخ منهم خاصة لغایة تعلق نفوسهم بتلک الهیئات الخسیسة، حتى تصیر صور ذواتهم مبادى تلک الصفات الحاجبة لنفوسهم عن الارتقاء الى عالم الملکوت، فتؤثّر فی ابدانهم لما تقرر ان بدن کل شخص صورة ذاته، و ان ظاهر کل احد «3» عنوان «4» باطنه، و ان الخلق- بالضم- تؤثّر فی الخلق- بالفتح-.
 [174]: الوحدة لیست عرضا من الاعراض اللاحقة، و وحدة [ب- 29] الجواهر کوجودها لیست زائدة على ذواتها فی الاعیان، بل انما زیادتها فی التصور. و العجب من الشیخ کیف ذهب علیه هذا المعنى، و اعجب منه انه قد صرّح فی المواضع بان الوحدة فی الجوهرىّ «5» المتصل عین متصلیته، و الاتصال بالمعنى الذى هو فصل الجسم لا شک انه جوهر عنده و سائر الحکماء من اتباع ارسطاطالیس.
فالحقّ ان الوحدة کالوجود من مقومات الوجود العینى لا من عوارضه، و اما اذا اخذت ماهیة ما من حیث هى هى فتکون الوحدة خارجة عنها لا حقة بها، و هذا بعینه حال الوجود، فهما واحد.
 [175]: معنى قول الحکماء الهیولى موجودة، و الحرکة موجودة، و الاضافة موجودة فی الخارج، ان فی الاعیان اشیاء تصدق علیها حدود هذه الاشیاء، فالهیولى‏
                        مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهین، ص: 330
مثلا و ان کانت امرا عدمیا، لان معناه «1» قوة قبول اشخاص الجسم و صورها و اعراضها، لکنها موجودة فی الاعیان بمعنى ان فی الاعیان تتحقق اشیاء یصدق علیها هذا الحد، و کذا الاضافة موجودة بمعنى ان فی «2» الخارج امورا کثیرة یصدق علیها حد المضاف، و هو کون الشئ بحیث اذا عقل، عقل معه شى‏ء آخر. و کذا معنى کون الحرکة موجودة فی الخارج، معناه ان حد الحرکة- و هو الخروج من القوة الى الفعل او کمال اول لما بالقوة من حیث هو بالقوة- یصدق على اشیاء کثیرة فی الخارج، لان فی الخارج اشیاء [الف- 30] کثیرة بصفة کذا، اى خارجة من القوة الى الفعل، و لها کمال اول من حیث کونها طالبة للکمال الثانى.


نوشته شده توسط شاهرودی | نظرات دیگران [ نظر] 
درباره وبلاگ

مقالات

شاهرودی
مباحث مربوط به تدریس اینجانب مانند سرفصل ها، عناوین پژوهشهای مربوط به درس، پژوهشهای دانشجویان در زمینه های فلسفه و عرفان و سایر دروس رشته فلسفه و حکمت اسلامی به منظور استفاده دانشجویان علاقمند ارائه خواهد شد
اوقات شرعی
فهرست اصلی
بازدید امروز: 231 بازدید
بازدید دیروز: 183 بازدید
بازدید کل: 2854439 بازدید

شناسنامه
صفحه نخست
پست الکترونیک
پارسی بلاگ
وضعیت من در یاهو
لینک های روزانه

طهور [801]
[آرشیو(1)]
فهرست موضوعی یادداشت ها
فلسفی[82] . عرفانی[5] . قیامت صغری، برزخ، قیامت کبری، نفخ صور، عذاب[3] . توحید- نظم - مبدا- واجب الوجود- منشا انتزاع- وحدت وجود- نظم علی[3] . عظمت، علم، رحمت، محبت، ربوبیت، اراده و مشورت، خلقت، حکمت، عدل، ه[2] . فقر الی الله ، فقر ذاتی انسان[2] . مقولات، ارسطو،کانت، علامه طباطبایی[2] . ملاصدرا،علامه طباطبایی،خلود،قضای الهی،اعتیاد،فطرت . ملاک مسلمان، فرقه . ملاک نیازمندی ،حدوث وقدم ، امکان ماهوی ، امکان فقری( امکان وجودی . ناسخ.نفس.بدن.عالم . نظام احسن، شرور ، خیر ، عنایت، عدم، نسبیت، ثنویت. . نفس،تجرد نفس،بقا،معاد . نور، نورالانوار، توحید، صفات و اسماء، ذات، انتزاع. . هدایت، شریعت، محرمات، ورع . هستی- مابعد الطبیعه- وحدت- علم- حیات . واجب الوجود، حد، برهان، صفات و اسماء، ذات، مفهوم، انتزاع . واجب الوجود، وجوب وجود، شریک ، وحدت ، وحدت حقه، کثرت ، ماهیت ، ت . واحد ، صدور ، صادر اول ، عقل ، نور ، فیض منبسط ، وحدت و کثرت ، و . واژگان کلیدی: قیامت، مواقف، میزان، واحد سنجش، حساب، پرسش. . واژگان کلیدی: علم حضوری- معرفت- نفس- علم حصولی- معلوم بالذات- مع . واژه: قضاء و قدر-سرنوشت-عدل الهی-جبر- . وجوب ، امکان ، امتناع . وجوب، امکان، امتناع ،امکان فقری، معقول ثانی فلسفی، معقول ثانی من . وجود ذهنی، وجود عینی، اتحاد عاقل و معقول، حمل اولی و شایع، علم ح . وجود رابط، وجود محمولی، وجود رابطی، هلیات بسیطه، هلیات مرکبه، نس . وجود رابط، وجود مستقل، علت و معلول، رابطی . وجود- لفظ مشترک- اشتراک لفظی وجود- اشتراک معنوی وجود . وجود، اصالت، اعتباریت، براهین، اصالت وجود، ملاصدرا . وجود، حدوث، احدیت، ضرورت . وجود، ماهیت، اصالت، اعتبار، عینیت . وجود، ماهیت، اصالت، اعتباریت، توحید، حرکت جوهری. . وجود، هایدگر، ملاصدرا ، تشکیک وجود، نیهیلیسم . وحدت وجود ، وحدت شخصی وجود ، وحدت تشکیکی ، جوهر ، صفت ، حالت ، ت . یمان ، عقل ، مسیحیت ، کانت ، علامه طباطبایی . فلسفه ،سفسطه ،سوفسطائیان ،تاریخ فلسفه . عشق – مکتب اشراق – ماهیت عشق – منشأ عشق – سیریان عشق – اقسام عشق . عشق، عشق مجازی، عشق عفیف، هوس . فیض، دوام فیض، فاعلیت وجودی. . قدرت، اراده، علم، واجب تعالی، صفات، جمال، کمال، فعل، قادر، مطلق . قرب الهی، روح، جسم مادی، مانعیت ،معاد روحانی، معاد جسمانی، حرکت . قضا ، قدر ، سرنوشت ، جبر ، اختیار ، آزادی ، قضا و قدر حتمی ، قضا . کبر، تکبر، متکبر، منازعه با خدا، موانع قرب، الحاد . مرگ، قبر، ثواب، عقاب، فشار قبر . معاد جسمانی، حشر، اعاده معدوم، تناسخ، صورت نوعیه، تشخص، تجرد . معاد، معادجسمانی، کیفیت معاد، شبهه آکل و ماکول، . معقولات . معنای حیا. آثار حیا. مراحل حیا. حیای منفی. جلوه های حیا. حیا و م . عقل – نفس – عقل منفعل – عقل فعال – عقل نظری – عقل عملی - عقل متص . عقل اول، وجود منبسط، حقیقت محمدیه، نظام فیض . عقل، دین، عقل گرای حداکثری، عقل گرایی انتقادی، عقل گرایی اعتدالی . عقول عرضی، ارباب انواع، مثل افلاطونی، امشاسپندان، انوع مادی، ارب . علت- معلول اشاعره- ضرورت علی- صانعیت خدا- انکار علیت- عادت- فاعل . علت،معلول،حدوث،امکان ،ضرورت . علم . علم اجمالی،کشف تفصیلی،عنایت،قضاء،قدر،لوح و قلم . علم حضوری،خودآگاهی، شهود، مشاهده، ابصار، معرفت خیالی، مشاهدات در . علم واجب الوجود – علم عنائی – علم تام – نظام علمی واجب - معلوم ب . علم،وجود ذهنی،نفس،صدرالمتالهین . علیت، مناط احتیاج به علت، ضرورت، معیت، فقر، امکان، تجلی . عوامل وجود، ناسوت، حرکت، حادث، شرور، علم صوری‌، علم حضوری، کثرات . عین، ذهن، حرکت جوهری نفس، حدوث جسمانی آن، اتحاد عاقل و معقول. . عینیت، اتحاد عاقل و معقول، عقل فعال ، فعالیت ذهن، خلاقیت نفس حضو . عینیت، اتحاد عاقل و معقول، وحدت استعلائی نفس، فعالیت ذهن، خلاقیت . غرور- فریفتگی- خودخواهی- غرور علمی- غرور عابدان- غرور سلاطین- غر . غفلت – ضعف نفس – مرگ – پیروی از نفس – هدف – شیطان – جهل . فاعل بالطبع، فاعل بالقصد، فاعل بالرضا، فاعل بالعنایه، فاعل بالتج . 1- خشم و غضب 2- عفو و بخشش 3- کنترل غرائز 4- کظم غیط 5- صبر 6- ب . 1- مرگ 2- غلظت 3- هول و هراس 4- جاودانی 5- قبر 6- قیامت . 1. ابن سینا 2. صدرالمتألهین 3. علم 4. علم الهی 5. صور مرتسمه . آیه ولایت، حضرت علی، فخر رازی . اتحاد - احوال - ارادت - خرقه اندازی - خنا - زعاقت - سمود - مشاهد . ادراک حسی ، ادراک عقلی و کلی ، صور جزئی ، صور کلی ، علم حضوری، ع . ادراک ، اتحاد ، معقول بالذات ، تضایف . اراد ه، علم اجمالی، علم تفصیلی ، اشاعره ، علامه طباطبایی ، معتزل . اراده- استعانت- ایمان-پشیمانی- ترک- توبه-روح-سعادت- شقاوت- کمال- . اراده,حقیقت اراده,حقیقت اراده درانسان,ریشه تاریخی بحث,دیدگاه اشا . اراده، استعانت، ایمان، پشیمانی، ترک، توبه، روح، سعادت، شقاوت . استغنا- تکدی- درویش- زهد- صوفی- فقر- فنای نفس- قناعت . اسماء ذات، صفات، افعال – امهات اسماء – امهات صفات – جمال الهی – . اشتراک وجود، انقسام وجود، واجب و ممکن، تشکیک وجود، وجود،مفهوم وج . اصالت - اعتباریت- حقیقت- وحدت - مشترک - بساطت - تشخص - تصور - تع . اصالت- اعتباریت- حقیقت - وحدت - مشترک - بساطت - تشخص - تصور - تع . اصل علیّت، حکمت متعالیه، فلسفه اسلامی. . اعاده معدوم ،غزالی ،عبدالجبار معتزلی . امکان شناخت- راه های شناخت- علم حصولی- علم حضوری- بساطت خداوند . انوار مجرده –ممکن اشرف _ ممکن اخس _شیخ اشراق-کمال وجودی . اومانیسم سکولار،سکولاریزاسیون،انسان گرایی،دنیاگروی، آزادی،فردگرا . بازی زبانی, شباهت خانوادگی, تسمیه, زبان خصوصی, ادراکات اعتباری و . باقلانی، اشاعره، جوهر فرد، عرض، قدرت الهی . بداهت- وجدانیات- ثبوتی- و-دت- اشتراک- تباین . برهان صدیقین، ابن سینا، ملاصدرا ، مفهوم وجود ، حقیقت وجود . برهان وجودی، برهان جهان شناختی و غایتگرایانه، برهان اخلاقی، برها . تسلیم - خالص - اخلاص- دین- راضی- صدق - عمل ادمی- میل ادمی- نفس . تشکیک- کثرت- وحدت وجود . تناسخ - مرگ - معاد جسمانی - حرکت جوهری - قوه - فعل . توبه، رجوع و بازگشت، تصمیم، ترک معصیت، سلوک عرفانی، مخالفت با نف . توحید، توکل، خوف، رجاء، معصیت، پایه دین، توحید ذاتی، خائف . توکل - متوکل - اسباب و علل - حقیقت توکل . تولد، تولید، اشاعره، کسب افعال. . تکامل، تطور، داروین، مذهب . ثبوتی، ذاتی، فعلی،علم، قدرت، حیات، خالق، رزق، اراده . جبر، اختیار، تفویض، امر بین الامرین، اراده، انسان و سرنوشت. . جوهر، عرض، نومن، فنومن. . حرکت،زمان، دازاین، حرکت توسطیه، حرکت قطعیه. . حصولی . حضوری . حیات، کمال وجودی، سریان وجود، سریان حیات . حکمت الهیه ، علوم عالیه ، حقیقت وجود ، ذلّ عبودیت ، فقر و فاقه ، . حکمت الهیه، علوم عالیه، حقیقت وجود، ذلّ عبودیت، فقر و فاقه، علم . خدا، جهان، تقابل خدا و جهان، صدور عالم، روح، هبوط، جسم . خشیت – خوف – امید- عذاب – بهشت- رجاء- امل- نعمت . خوف ، آخرت، عذاب ، افضل ، قیامت، خائفان ، صفات، مقربان، غفلت، رج . ذکر، درجه ، قلب ، تطمن القلوب، آرامش ، تنهی عن المنکر . رابطه، رابطه دین و أخلاق، ادراکات اعتباری، علامه طباطبائی، ایمان . راه فطرت ، برهان فطرت ، برهان اجماع عام . رسوم خلقی، حضرت جمع، بقا، فنا، سقوط شهود . رضایت، سخط ،رضای عوام ،رضای خواص . زهد، زهد اسلامی، زهد کوفی، رهبانیت، ترک دنیا، پشمینه پوشی، مراتب . شرور، خیر، شر، خدا، نظام احسن، عالم طبیعت، جهان مادی، ضرورت، قدر . شناخت-معرفت-شناخت فلسفی-شناسایی . . شوق ، اشتیاق ، محبت ، دیدار. . شک دستوری – کوجیتوی دکارت – دکارت – غزالی – شک- فلسفه تطبیقی . شک، شکاک، شکاکیت، شکاکان معروف . شکر، معرفت نعمت ، ارکان شکر حقیقی،تقسیم شکر، محابّ ، مکاره ، است . صدق، کذب، ملاک، مطابقت، انسجام، پراگماتیسم . طمس، تجلی، اکوان، اعیان ثابته، تعینی، منطوی، منفعل، اقدس، مقدس. . عاقل، معقول، معلوم بالذات، معلوم بالعرض، اتحاد . عالم مثال ـ صور معلقه ـ مثل معلقه ـ عالم خیال ـ خیال متصل ـ خیال . عجب -معجب-عجب به عبادت –عجب به ورع و تقوی –عجب به حسب و نسب –عجب . عدل الهی- ظلم- عدل و حکمت- حسن و قبح .
نوشته های پیشین

فلسفی
وجود خدا
توحید
وحدت و بساطت
برهان صدیقین
صفات خدا
علم
جبر و اختیار
شرور
عوالم وجود
عدل الهی
حدوث و قدم جهان
عرفان عملی
عرفان نظری
صدور وحدت از کثرت
موضوعات تحقیق
فهرست منابع
سرفصلها
مهر 1387
شهریور 1387
مرداد 1387
اردیبهشت 1387
آبان 1387
بهمن 1387
اسفند 1387
فروردین 1388
اردیبهشت 1388
خرداد 1388
تیر 1388
مرداد 1388
مهر 1388
آبان 1388
دی 1388
بهمن 1388
اسفند 1388
فروردین 1389
اردیبهشت 1389
خرداد 1389
خرداد 89
تیر 89
مرداد 89
شهریور 89
مهر 89
آبان 89
آذر 89
دی 89
بهمن 89
اسفند 89
فروردین 90
اردیبهشت 90
خرداد 90
تیر 90
شهریور 90
مرداد 90
مهر 90
آبان 90
آذر 90
دی 90
بهمن 90
اسفند 90
فروردین 91
اردیبهشت 91
تیر 91
مرداد 91
شهریور 91
مهر 91
آبان 91
آذر 91
لوگوی وبلاگ من

مقالات
لینک دوستان من

پایگاه طهور
اشتراک در خبرنامه

 
لیست کل یادداشت های این وبلاگ

آفرینش از دیدگاه سهروردی
تجرد و ادامه حیات نفس پس از مرگ قسمت دوم
تجرد و ادامه حیات نفس پس از مرگ قسمت اول
اعاده معدوم از دیدگاه غزالی و قاضی عبدالجبار معتزلی
عنوان: علم الهی از دیدگاه ابن سینا
عنوان: قاعده الواحد از دیدگاه ملاصدرا قسمت دوم
عنوان: قاعده الواحد از دیدگاه ملاصدرا قسمت اول
جایگاه مثل در معرفت شناسی و هستی شناسی سهروردی قسمت دوم
جایگاه مثل در معرفت شناسی و هستی شناسی سهروردی قسمت اول
جایگاه مثل در معرفت شناسی و هستی شناسی سهروردی قسمت اول
[عناوین آرشیوشده]